٣ ـ مل : أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا ، عن محمد العطار عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ابن عبدالرحمن ، عن قدامة بن ملك ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من زار الحسين محتسبا لا أشرا ولا بطرا ولا سمعة محصت عنه ذنوبه كما يمضض الثوب في الماء فلا يبقى عليه دنس ، ويكتب له بكل خطوة حجة ، وكلما رفع قدما عمرة (١).
بيان : المضمضة غسل الاناء وغيره.
٤ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أبان الاحمر عن محمد بن الحسين الخزاز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : جعلت فداك ما لمن أتى قبرالحسين زائرا له عارفا بحقه يريد به وجه الله والدار الاخرة؟ فقال له : يا هارون من أتى قبر الحسين عليهالسلام زائرا له عارفا بحقه يريد به وجه الله والدار الاخرة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ثم قال لي ثلاثا : ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك (٢).
بيان : لعل الحلف سقط من الراوي أو النساخ أو كان في كلام آخر غير هذا.
٥ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد عن عبدالله بن حماد البصري ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم ، عن عبدالله بن مسكان قال : شهدت أبا عبدالله عليهالسلام وقد أتاه قوم من أهل خراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين بن علي عليهماالسلام وما فيه من الفضل؟
قال : حدثني أبي ، عن جدي أنه كان يقول : من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته امه ، وشيعته الملائكة في مسيره فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله وسألت الملائكة المغفرة له من ربه ، و غشيته الرحمة من أعنان السماء ، ونادته الملائكة : طبت وطاب من زرت ، وحفظ في أهله (٣).
__________________
(١ ـ ٢) كامل الزيارات ص ١٤٤ وفي المصدر (يمحص) بدل (يمضمض)
(٣) كامل الزيارات ص ١٤٥.