وأبي الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين (١) والبلاذري والمزني صاحب كتاب لباب أخبار الخلف ، والعمري النسابة حقق ذلك في كتاب المجدي فانه قال :
وزعم من لا بصيرة له أن عليا الاصغر المقتول بالطف وهذا خطأووهم وإلى هذا ذهب صاحب كتاب الرد والمواعظ ، وابن قتيبة في المعارف ، ومحمد بن جرير الطبري المحقق ، والازهري في تاريخه ، وأبوحنيفة الدينوري صاحب كتاب المفاخر من مصنفي الامامية ، وأبوعلي بن همام في كتاب الانوار في تواريخ أهل البيت عليهمالسلام ومواليدهم ، فهؤلاء أطبقوا على ماذكرنا ، وهم أبصر بهذا النوع انتهى كلامه أعلى الله مقامه (١).
وقال الفيروز آبادي (٢) فجعه كمنعه أوجعه والفجع أن يرجع الانسان بشئ يكرم عليه فيعدمه ، وقد فجع بماله كعني ، وقال (٣) : تحرم منه بحرمة تمنع وتحمى بذمة « قوله » : مفترضي على بناء المفعول أي ما افترضت علي من حقوقك المالية وغيرها ، والمراد بالدين حقوق الخلق.
قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المزار بعد إيراد الزيارة التي نقلناها من المصباح ما هذا لفظه :
٨ ـ زيارة اخرى في يوم عاشورا برواية اخرى ، إذا أردت زيارته بها في هذا اليوم فقف عليه صلىاللهعليهوآله وقل :
السلام على آدم صفوة الله من خليقته ، السلام على شيث ولي الله وخيرته السلام على إدريس القائم لله بحجته ، السلام على نوح المجاب في دعوته ، السلام على هود الممدود من الله بمعونته ، السلام على صالح الذي توجه لله بكرامته ، السلام على إبراهيم الذي حباه الله بخلته ، السلام على إسماعيل الذي فداه الله
__________________
(١) مصباح الكفعمي ص ٥٠٣.
(٢) القاموس ج ٣ ص ٦١.
(٣) القاموس ج ٤ ص ٩٥.