وجهاً في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل ، وهم بيت بالكوفة (١). فان لم يحصل من فقاهته ، ووجاهته ، وترحمه عليهالسلام عليه ، وتوثيق ابن نمير إيّاه وإن كان عاميّاً الوثوق بحسن ظاهره ولا (٢) طريق أسد وأتقن منه فما الطريق إلى تحصيله؟ وإلاّ فلا وجه لعدّه حسناً ، وفي الوجيزة (٣) : حسن كالصحيح.
وفيهما : إسحاق بن إبراهيم الحضيني : حسن (٤). وفي الكشي : وكان الحسن بن سعيد [تولّى إيصال] (٥) إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليهالسلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عُرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم (٦).
وفي التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أُعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم وقّف ضيعةً على الحج وأُم ولده ، وما فضل عنها (٧) للفقراء. إلى أن قال : فكتب عليهالسلام : فهمت يرحمك الله ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم (رضى الله عنه) (٨). إلى آخره ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.
(٢) في نسخة (الأصل) : فلا ، والصحيح ما في (الحجرية) ظاهراً.
(٣) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠٠.
(٤) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٤ ، البلغة : ٣٣٢.
(٥) في (الأصل) و (الحجرية) : (توالى ايضاً) ، وما ذكرناه بين المعقوفتين هو المراد بعبارة الكشي.
(٦) رجال الكشي ٢ : ٨٢٧ / ١٠٤١.
(٧) أي : يصرف ما فضل من غلة الضيعة الموقوفة بعد إخراج مصاريف الحج وحاجة أُم ولد الواقف منها على الفقراء.
(٨) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٣٨ / ٩٢٥ ، ورواه في الكافي ٧ : ٦٥ / ٣٠.