فكونه وكيلا له عليهالسلام ، وترضاه عليهالسلام عنه ، ووقفه الضيعة ، كاشف قطعاً عن حسن ظاهره ، بل وثاقته كما صرّح به في التعليقة (١) ، ونصّ عليه في التكملة (٢).
وفيهما (٣) وفي الحاوي أحمد بن علي البلخي : حسن (٤). مع ان في باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام في رجال الشيخ ، والخلاصة : أحمد بن علي البلخي ، الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري (٥) ، فلو لَمْ يدل الصلاح على حسن ظاهره ، ولم تكشف شيخية الإجازة لمثل الجليل التلعكبري عنه ، فبما ذا يستدلّ عليه وفيهما : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي ، حسن (٦) ، مع أنّ في النجاشي والخلاصة : شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة (٧).
وفيهما : أحمد بن موسى بن جعفر عليهماالسلام حسن (٨) ، مع أنّ في إرشاد المفيد : كان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى عليهالسلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال أنّه (رضى الله عنه) أعتق ألف مملوك.
أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدثنا جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله
__________________
(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٥١.
(٢) تكملة الرجال ١ : ١٧٥.
(٣) البلغة : ٣٢٩ ، الوجيزة : ١٥١ / ١٠٨.
(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٥.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٩ ، ورجال العلاّمة : ١٩ / ٣٦.
(٦) تعليقة الوحيد : ٣٨ وتكملة الرجال ١ : ١٦٩.
(٧) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.
(٨) تعليقة الوحيد : ٤٨ ، وتكملة الرجال ١ : ١٦٩.