وليس التشيع منوطاً به ، ولا من لم يتحصله خارجاً عنه ، ولم يؤمن بها من آمن بها الّا تسليماً بما اخبر به النبى صلى الله عليه واله ، وتصديقاً لما انبأ عن المغيبات ، ولكن القوم ينكرون ذلك على الشيعة ويؤاخذونهم به كانهم عبدوا حجراً اوصنماً.
فعلى ما ذكر ليس فى العقيدة بالرجعة سيما على وجه الاجمال ما يمنع من التفاهم والتقريب ، ولا منافاة بين هذه العقيدة وبين جميع ما يجب ان يلتزم به المسلم من اركان الدين وما بنى عليه الاسلام.