اهل الظاهر كما حكى عنهم بامتناع نسخ القرآن بالسنة المتواترة ولو تم لهم هذا الاعتذار فلا اختصاص لهم به لانهم والشيعة فهي سواء :
ولكن التحقيق فى الجواب انكار اصل نزول اكثر من هذا الموجود بين الدفتين كما حققه محققوا الشيعة وبرهنوا عليه الا الاعتراف بالنزول ثم التمسك بنسخ التلاوة ، وعلى كل حال فهذه النقول لا تمس كرامة القرآن المجيد ، ولا تقاوم الضرورة واجماع الفريقين والاخبار المتواتر القطعية.