الغِشّ ، فقد ملأ فراغهم أبطال صِدق مِمَّن عَشِقوا الحسين (عليه السّلام) ، لا خَوفاً مِن رجاله ، ولا طَمعاً في ماله ، بلْ وجدوا مَن اختار نفسه ونفيسه فداءً للإسلام ، ففدَّوه بكلِّ ما أعزَّ وهان.