فقال لي : على الخبير سَقَطْتَ ؛ أما إنّي لا اُحدّثك إلاّ بما سمعتْهُ أُذنايَ ووعاهُ قلبي وأبصرتْه عيناي :
خرج علينا رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) ـ كأنّي أنظر إليه كما أنظر إليك الساعة ـ حاملَ الحسين بن عليّ على عاتقه ـ كأني أنظر إلى كفّه الطيّبة واضِعَها على قدمه يُلصقها بصدره ـ. فقال : «يا أيُّها الناس ، لأعرفنّ ما اختلفتم ـ يعني في الخيار ـ بعدي.
هذا الحسينُ بن عليّ خير الناس جدّاً ، وخير الناس جدّةً ؛ جدّه مُحمد رسول الله سيّد النبيّين.
وجدّته خَديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله.
هذا الحسينُ بن عليّ خير الناس أباً ، وخير الناس اُمّاً :
أبوه عليّ بن أبي طالب أخو رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ووزيره ، وابن عمّه ، وسابق رجال العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله.
واُمّه فاطمة بنت محمّد سيّدة نساء العالمين.
هذا الحسينُ بن عليّ خيرُ الناس عمّاً ، وخير الناس عمّةً ؛ عمّه جعفر بن أبي طالب ، المزيَّن بالجناحين يطير بهما في الجنّة حيثُ يشاء.
وعمّته أُمّ هانئ بنت أبي طالب.
هذا الحسين بن عليّ خير الناس خالاً. وخير الناس خالةً :