خاله القاسم بن محّمد رسول الله.
وخالته زينب بنت محّمد رسول الله».
ثمَّ وضعه عن عاتقه فدرج بين يديه وحَبا.
ثم قال : «يا أيّها الناس : هذا الحسين بن عليّ : جدّه وجدّته في الجنّة ، وأبوه واُمّهُ في الجنّة ، وعمّه وعمّتهُ في الجنّة ، وخاله وخالته في الجنّة ، وهو وأخوه في الجنّة. إنّه لم يُؤْتَ أحدٌ من ذرّيّة النبيّين ما اُوتي الحسين بن عليّ ما خلا يوسف بن يعقوب» (١).
٢ ـ تواريخ وأرقام
الولادة : عامها وشهرها ويومها :
أجمع المؤرّخون على ولادته في سنة أربع من الهجرة. ولكن محدّثو الشيعة وعلماؤهم أثبتوا ولادته سنة (ثلاث) من الهجرة.
ونقل ابن عساكر عنهم ولادته في شهر شعبان لِليال منه أو لخمس ليال بالضبط ، والمشهور في الثالث منه.
ولكنّ التحقيق يدلّنا على أنّ ولادته كانت في آخر ربيع الأوّل.
لإجماع الرواة على ولادة الحسن أخيه في النصف من شهر رمضان (٢).
____________________
(١) مختصر تاريخ دمشق ـ لابن منظور ٧ / ٥ ـ ١٢٦.
(٢) تاريخ دمشق ـ ترجمة الإمام الحسن (عليه السّلام) ص ١٠ الأحاديث (٨ ـ ١٢) وانظر ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) ص ٢٩٥ رقم (٣٩٥) و ٢٨٢ رقم (٣٦٤).