أخاه سوف يبقى لما سيتحمّله من أعباء المسؤوليّات وحيداً بلا عضُد.
ولكنّه الواجب الإلهي يفرض على الإمام (عليه السّلام) أن يقف أمام كلّ التحديات التي تهدّد كيان الإسلام مهما كانت خطيرة وصعبة ولو على حساب وجود شخص الإمام الذي هو أعزّ مَنْ في الوجود ، وهذا هو الدرس الذي تلقّنه من جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) طفلاً ، ومن أبيه (عليه السّلام) شابّاً ، ومن أخيه (عليه السّلام) كهلاً.