قدر إيوانين أو ثلاث ، ودُفن في حجرة عند باب القبلة تُعرف باسمه ، وبنى الصحن بالكاشاني رحمهالله ، وجزاه لخدمته لأبي الفضل أفضل جزاء المُحسنين.
وجدّد السيّد المُبجّل ، سادن الروضة المُقدّسة ، السيّد مرتضى البابَ الفضّي التي هي في الإيوان الذهبي أمام حضرة العبّاس عليهالسلام سنة ١٣٥٥ هـ ، وكتب على المصراعين قصيدة الخطيب الاُستاذ الشيخ محمّد علي اليعقوبي ، وتفضّل حفظه الله بها ، ولطروس الإنشاء الذي ذكرناه فيما تقدّم ، وهذه القصيدة :
لُذْ بأعتابِ مَرقدٍ قدْ تَمنَّتْ |
|
أنْ تكونَ النُّجومُ منْ حَصباهُ |
وانْتَشقْ مِنْ ثَرى أبي الفضْلِ نشْرَاً |
|
ليسَ يَحكي العبيرُ نفْحَ شَذاهُ |
غابَ فيهِ مِنْ هاشمٍ أيُّ بَدرٍ |
|
فيهِ ليلُ الضَّلالِ يَمحِي دُجاهُ |
هو يومُ الطُّفوفِ ساقِي العِطاشَى |
|
فَاسقِ مِنْ فيضِ مُقلتَيكَ ثَراهُ |
وأطِلْ عندَهُ البُكاءَ فَفيهِ |
|
قدْ أطالَ الحُسينُ شَجْواً بُكاهُ |