والشهيد الثاني ، كما مرّ (١).
وأمّا القائل بكون الصعيد هو الأرض (٢) ، فلعلّه حكم بالكراهة من هذه الرواية ، لثبوت كون الرمل أرضا غير مستحيل عنده ، ولذا حمل الرواية على الكراهة ، أو من جهة سندها. لكن الظاهر صحّته ، وأنّ «محمّد بن الحسين» هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الثقة.
__________________
(١) راجع! الصفحة : ٣٠٨ و ٣١٦ و ٣١٧ من هذا الكتاب.
(٢) مجمع الفائدة والبرهان : ١ / ٢٢٢.