فالجواب بأن ما لا تحلّه الحياة طاهر ، فيه ما فيه ، مضافا إلى عدم ذكره الاستشكال أصلا ، فكيف يعترض عليه؟ والظاهر أنّ المصنّف توهّم في استدلال العلّامة بالروايتين بأنّه جعل الميّت المذكور فيهما الميتة ، فاعترض بأنّ الثوب الذي أصاب الميتة يصيب الشعر مثلا غالبا وهو طاهر ، فالأمر بغسل الثوب لا يمكن حمله على الوجوب.
وفيه ، أنّ العلّامة لم يستدلّ بهما إلّا لميّت الآدمي خاصّة ، كما لا يخفى على المطّلع.
مع أنّه يرد على المصنّف رحمهالله أبحاث اخر أيضا ، كما لا يخفى على الفطن.