ولا يخفى أنّ الرواية وردت على سبيل التقيّة ، لأنّ الثاني (١) أمر بضربها حينئذ ليعرف الحرّة من الأمة ، بل ربّما كان فيها شيء ليشعر بها ، مضافا إلى بعد التعليل فيها ، بمعرفة الحرّة من المملوكة ، ومضافا إلى أنّ الضرب لا بدّ أن يكون لفعل حرام ولا شكّ في عدم حرمته ، وفاقا من الخصم ، فكيف يضربها؟
__________________
(١) في (ز ٣) : عمر.