قوله : (قال الله تعالى (قَدْ نَرى) (١) الآية.
في «الفقيه» موافقا لتفسير علي بن إبراهيم والعيّاشي : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى إلى بيت المقدّس ثلاثة عشر سنة بمكّة وتسعة عشر شهرا بالمدينة ، ثمّ عيّرته اليهود فقالوا : إنّك تابع قبلتنا فاغتمّ لذلك غمّا شديدا ، فلمّا كان في بعض الليل خرج صلىاللهعليهوآلهوسلم يقلّب وجهه في آفاق السماء فلمّا أصبح وصلّى الظهر ركعتين جاء جبرئيل عليهالسلام فقال له (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ) الآية ، فحوّل وجهه إلى الكعبة وحوّل من خلفه وجوههم (٢). إلى آخر ما ذكره.
__________________
(١) البقرة (٢) : ١٤٤.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ١ / ١٧٨ الحديث ٨٤٣ ، تفسير القمي : ١ / ٦٣ ، تفسير العيّاشي : ١ / ٨٢ الحديث ١١٥ ، وسائل الشيعة ٤ / ٣٠١ الحديث ٥٢١٠ مع اختلاف يسير.