أجهرت بحيث يسمع صوتها الأجانب.
قوله : (والإفصاح). إلى آخره.
المستند حسنة زرارة السابقة (١) ، وظاهرها كلّما فيه من ألف وهاء.
وعن ابن إدريس أنّ المراد هاء «إله» لا هاء «أشهد» ولا هاء «الله» ، لأنّهما مبنيان ، والأوّل ربّما أدغمه بعض الناس (٢) ، ولذا روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يؤذّن لكم من يدغم الهاء» (٣).
قوله : (ووضع الإصبعين). إلى آخره.
لصحيحة الحسن بن السري عن الصادق عليهالسلام : «السنّة أنّ تضع إصبعيك في اذنيك في الأذان» (٤) وقيل : بأنّ ذلك في الأذان الإعلامي خاصّة.
قوله : (والصلاة).
لما ورد في أخبار متعددة من الأمر بالصلاة عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم كلّما ذكر ، وكلّما ذكر عنده ذاكر (٥).
والمشهور استحباب الصلاة عند الذكر والسماع ـ مع كون ظاهر الأخبار الوجوب ـ لادّعاء الفاضلين الإجماع على عدم الوجوب (٦).
وتأمّل خالي العلّامة المجلسي رحمهالله في ذلك ، وذكر القائل بالوجوب (٧) ، ووافقه
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٥ / ٤٢٩ الحديث ٧٠٠١.
(٢) السرائر : ١ / ٢١٤.
(٣) لاحظ! المغنى لابن قدامة : ١ / ٢٥٧ الفصل ٦٠٠.
(٤) تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٨٤ الحديث ١١٣٥ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٤١٢ الحديث ٦٩٥٩.
(٥) وسائل الشيعة : ٥ / ٤٥١ الباب ٤٢ من أبواب الأذان والإقامة.
(٦) منتهى المطلب : ٥ / ١٨٦ ، المعتبر : ٢ / ٢٢٦.
(٧) بحار الأنوار : ٨٢ / ٢٧٨.