يتعلّق بالصلاة ، جمعا.
ومن الكلام المكروه الترجيع لغير تقيّة أو إشعار ، سواء فسّر بزيادة تكرار التكبير والشهادتين في أوّل الأذان ، كما فعله الشيخ (١) ، أو بتكرار الفصل زيادة على الموظّف ، كما فعله الشهيد (٢) ، أو بتكرار الشهادتين جهرا بعد إخفاتهما ، كما فعله آخرون (٣).
وكذا التثويب ، سواء فسّر بقول : الصلاة خير من النوم ، أو بتكرير الشهادتين دفعتين ، أو بالإتيان بالحيّعلتين مثنى بين الأذان والإقامة (٤) ، وكذا غير ذلك من الكلام وإن كان حقّا بل كان من أحكام الإيمان ، لأنّ ذلك كلّه مخالف للسنة ، فإن اعتقده شرعا فهو حرام.
وأمّا تجويز الإسكافي والجعفي التثويب بالمعنى الأوّل بلا كراهة في أذان الفجر خاصّة (٥) ؛ فشاذّ ، وهو من بدع عمر (٦).
__________________
(١) الخلاف : ١ / ٢٨٨ المسألة ٣٢ ، المبسوط : ١ / ٩٥.
(٢) ذكرى الشيعة : ٣ / ٢٠١.
(٣) البيان : ١٤١ ، بداية المجتهد : ١ / ١٠٨ ، مغني المحتاج : ١ / ١٣٦.
(٤) انظر! مدارك الأحكام : ٣ / ٢٩٠ و ٢٩١.
(٥) نقل عنهما في ذكرى الشيعة : ٣ / ٢٠١ ، مدارك الأحكام : ٣ / ٢٩١.
(٦) الطرائف : ٢ / ٤٧٧.