بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السيد الامام العالم الحبر العامل الفقيه الكامل الصدر صدر العلماء جمال العارفين رضى الدين ركن الاسلام قدوة العباد والزهاد شرف المجتهدين افصل الشرفا اكمل السادة ذو الحسبين أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس العلوى الحسينى اكمل الله لديه فضله وكرم فرعه واصله.
احمد الله بلسان وجنان وجودهما من وجود المولى المعبود وموادهما من كرم ذلك المالك المحمود واعترف له بالمنة جل جلاله على اطلاق لساني بحمده وعلى تأهيلي للثناء على مقدس مجده.
واجد قلبى وعقلي في ذل الخجالة على ما ضيعنا من حقوق تلك الجلالة وكيف تركالى لسانا وجنانا يشتغلان بغير وظايف تحميده ومترادف تمجيده.
واراهما بلسان الحال يبكيان ويندبان على زمان أو مكان ضاع في الاشتغال بغيره جل جلاله عنه ويتوسلان بمراحمه ومكارمه في طلب العفو منه ويسمعان من لسان حال عموم ذلك الكرم والاحسان بيان ملاطفة الموافقة والمعاتبة على ما جرى منهما من المفارقة والمجانبة وكانا جاحدين ان يقال لهما ان الحمد وظيفة من كان في حال حمده