فقد فسّر المرصاد في الحديث بالقنطرة التي على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عبد (١).
في الأحاديث :
١ ـ حديث السكوني عن الامام الصادق عن آباءه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال : «أثبتكم قدماً على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي» (٢).
٢ ـ حديث المفضل الجعفي قال :
«سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الصراط ، فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عزّوجلّ وهما صراطان صراط في الدنيا وصراط في الآخرة.
فأمّا الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم» (٣).
٣ ـ الخطبة الغرّاء حديث النهج الشريف الذي ورد فيه :
«واعلموا أن مجازكم على الصراط ، ومزالق دحضه ، وأهاويل زللـه ، وتارات أهواله ...» (٤).
٤ ـ حديث أنس عن أبيه عن جدّه عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
«إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلّا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك قوله : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) يعني عن ولاية
__________________
(١) الكنز : ج ١٤ ، ص ٢٦٩.
(٢) فضائل الشيعة : ص ٥ ، ص ٣.
(٣) معاني الأخبار : ص ٣٢ ، ح ١.
(٤) نهج البلاغة : الخطبة ٨٠ ، ج ١ ، ص ١٣٨ من الطبعة المصريّة.