وقال النبي العظيم صلى الله عليه وآله لأميرالمؤمنين عليه السلام :
«يا علي إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلا يجوز على الصراط إلّا من كانت معه براءة بولايتك» (١).
وأضاف السيّد شبّر :
«الفصل الثالث عشر : في الصراط ، وهو من ضروريّات الدين ، لا خلاف فيه بين أحد من المسلمين ، والآيات فيه متظافرة ، والأخبار به متواترة» (٢).
وأفاد العاملي :
«اطاعة الله ورسوله والأئمّة عليهم السلام في الدنيا هو الصراط المستقيم والصراط السويّ والصراط الحميد ... وأمّا الصراط بمعنى جسر جهنم فهو النافع يوم القيامة لمن يكون في الدنيا على الصراط بالمعنى الأوّل» (٣).
ففي القرآن الكريم :
١ ـ أمّا صراط الدنيا ففي قوله تعالى :
(وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) (٤).
وفد فسّر الصراط فيه بالامام عليه السلام ، وولاية أهل البيت عليهم السلام (٥).
٢ ـ وأمّا صراط الآخرة ففي قوله تعالى :
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) (٦).
__________________
(١) الاعتقادات : ص ٧٠.
(٢) حقّ اليقين : ج ٢ ، ص ١٤٠.
(٣) مرآة الأنوار : ص ٣٤٢.
(٤) سورة المؤمنون ، الآية ٧٤.
(٥) كنز الدقائق : ج ٩ ، ص ٢٠٢.
(٦) سورة الفجر ، الآية ١٤.