ومنزلك في الجنة متواجهان كمنزل الأخوين» (١) الحديث.
٢٠ ـ حديث إكمال الدين بإسناده عن أبي الطفيل ، عن الإمام علي عليه السلام في أجوبته عليه السلام عن مسائل اليهودي ـ إلى أن قال ـ :
«وأمّا منزل محمد صلى الله عليه وآله من الجنة في جنة عدن وهي وسط الجنان ، وأقربها من عرش الرحمن جل جلاله ، والذين يسكنون معه في الجنة هؤلاء الأئمة الاثنا عشر» (٢).
٢١ ـ حديث موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن عبي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
«أدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب : لا إله إلا الله ، محمد حبيب الله ، علي ولي الله ، فاطمة أمة الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، على مبغضيهم لعنة الله» (٣).
٢٢ ـ حديث عدّة الداعي أنّه قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
«لو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة ألقي على أهل الدنيا لم يحتمله أبصارهم ولماتوا من شهوة النظر إليه».
وقد ورد عنهم عليه السلام : كل شيء من الدنيا سماعه أعظم من عيانه ، وكل شيء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه.
وفي الوحي القديم : أعددت لعبادي ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر بقلب بشر» (٤).
٢٣ ـ حديث الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ١٨ ، ص ١٨٥ ، ب ٢٣ ، ح ١٤٨.
(٢) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٨٩ ، ب ٢٣ ، ح ١٦١.
(٣) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٩١ ، ب ٢٣ ، ح ١٦٧.
(٤) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٩١ ، ب ٢٣ ، ح ١٦٨.