مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا) (١).
جاء في التفسير : «ذلك في جنات الدنيا قبل القيامة والدليل على ذلك قوله : بكرة وعشيّاً ، فالبكرة والعشي لا تكون في الآخرة في جنّات الخلد ، وإنّما يكون الغد والعشي في جنّات الدنيا التي تنتقل إليها أرواح المؤمنين ، وتطلع فيها الشمس والقمر» (٢).
٣ ـ قوله تعالى :
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (٢).
جاء في تفسير الفقرة الاولى من الآية الشريفة : «ذلك في الدنيا قبل القيامة ففي القيامة لا يكون غدوّاً ولا عشيّاً» (٤).
وأمّا في الأحاديث الشريفة :
١ ـ حديث عمرو بن يزيد قال :
«قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني سمعتك وأنت تقول : كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم؟
قال : صدقتك كلهم والله في الجنة.
فقال : أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي ، ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ.
قلت : وما البرزخ؟
__________________
(١) سورة مريم ، الآيتان ٦٢ ـ ٦٣.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٥٢.
(٣) سورة غافر ، الآية ٤٦.
(٤) تفيسر القمي : ج ٢ ، ص ٢٥٨.