٢ ـ قوله تعالى :
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ) (١).
٣ ـ قوله تعالى :
(فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ) (٢).
وأمّا أحاديث الحجج المعصومين عليهم السلام :
١ ـ الحديث الرضوي الشريف في بيان محض الاسلام وشرايع الدين ، وأنّ منها الايمان بالميزان ، جاء فيه :
«ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط» (٣).
٢ ـ حديث هشام بن سالم قال :
سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزّوجلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا) (٤) قال : «هم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام».
٣ ـ حديث أبي معمّر السعداني عن أميرالمؤمنين عليه السلام جاء فيه :
«وأمّا قوله تعالى (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا) فهو ميزان العدل ، يؤخذ به الخلائق يوم القيامة ، يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم من بعض بالموازين».
إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة التي تثبت حقانيّة الميزان يوم القيامة.
__________________
(١) سورة الأنبياء ، الآية ٤٧.
(٢) سورة القارعة ، الآيات ٦ ـ ١١.
(٣) عيون الأخبار : ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ح ١.
(٤) سورة الأنبياء ، الآية ٤٧.