وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١).
٣ ـ قوله تعالى :
(ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) (٢).
٤ ـ قوله تعالى :
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ) (٣).
٥ ـ قوله تعالى :
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا) (٤).
٦ ـ قوله تعالى :
(لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) (٥).
وأمّا السنّة القطعيّة :
١ ـ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله :
«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت» (٦).
٢ ـ حديث أميرالمؤمنين عليه السلام :
«يوقف العبد بين يدي الله تعالى فيقول : قيسوا بين نعمي عليه وبين عمله
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية ٢٨٤.
(٢) سورة الأنعام ، الآية ٦٢.
(٣) سورة الأنبياء ، الآية ١.
(٤) سورة الانشقاق ، الآيات ٧ ـ ٩.
(٥) سورة الرعد ، الآية ١٨.
(٦) أمالي الشيخ الصدوق ، المجلس العاشر ، ص ٣٥.