ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة» (١).
حديث رسول الله صلى الله عليه وآله :
«إنّ الله يحاسب كلّ خلق إلّا من أشرك بالله ، فاّنه لا يحاسب يوم القيامة ويؤمر به إلى النّار» (٢).
٧ ـ حديث البرقي عن أميرالمؤمنين عليه السلام جاء فيه :
«وأمّا الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض ، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال : وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ، ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء.
فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد عند أحد مظلمة ثم يبعثهم الله إلى الحساب» (٣).
٨ ـ الحديث العلوي الشريف :
«سئل عليه السلام كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟
فقال عليه السلام : كما يرزقهم على كثرتهم.
فقيل فكيف يحاسبهم ولا يرونه؟
قال كما يرزقهم ولا يرونه» (٤).
٩ ـ حديث ابراهيم بن عبّاس الصولي عن الامام الرضا عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله انّه قال :
«يا علي إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداّ رسول
__________________
(١) أمالي الشيخ الطوسي : ص ٧٢ ، ح ١٠٥.
(٢) عيون الأخبار : ج ٢ ، ص ٣٣ ، ح ٦٦.
(٣) المحاسن ، كتاب الاشكال : ص ٦ ، ح ١٨.
(٤) نهج البلاغة : الحكمة ٣٠٠.