من الماء فأصبت (١) فيه عطاءكم ست (٢) عشرة سنة مستقبلة من يومي هذا»
زاد ابن الميداني : ثم نزل.
ورواه غيره عن أحمد بن المعلّى ، عن إسماعيل بن أبان ، حدثني محمّد بن عائذ قال :
لما أخذ الوليد في بناء مسجد دمشق ، فذكر الحكاية.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنبأنا جدي ، أنبأنا أبو علي الأهوازي ، أنبأنا ابن الخزرج بشير بن نعمان الأنصاري ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عمر بن صفوان النضري (٣) ، أنبأنا أبو قصيّ إسماعيل بن محمّد بن إسحاق العذري (٤) ، أنبأنا الوليد بن مسلم.
عن عمرو بن مفاخر الأنصاري قال : إنهم حسبوا ما أنفق على الكرمة التي قبلة مسجد دمشق [فكان](٥) سبعين (٦) ألف دينار.
قال أبو قصيّ : أنفق على مسجد دمشق أربع مائة صندوق ، في كل صندوق أربعة عشر ألف دينار ، في الصندوقين ثمانية وعشرون ألف دينار (٧).
كذا قال.
وأخبرنا أبو العشائر محمّد بن الخليل بن فارس العبسي (٨) ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلي ، أنبأنا الوليد بن مسلم.
__________________
(١) عن خع وبالأصل «فأصيب».
(٢) بالأصل وخع : «ستة عشر» خطأ.
(٣) في خع : «النصري» وهذه النسبة إلى جدّ (الأنساب).
(٤) العذري : بالضم فسكون الذال ، هذه النسبة إلى عذرة بن زيد اللات بن رفيدة ... بن قضاعة. قبيلة معروفة (الأنساب).
(٥) زيادة عن مختصر ابن منظور ١ / ٢٦٦.
(٦) بالأصل «سبعون» صححناها بعد الزيادة.
(٧) في مختصر ابن منظور ١ / ٢٦٦ وحسبوا ما أنفقوا على مسجد فكان أربعمائة صندوق في كل صندوق ثمانية وعشرون ألف دينار. وسترد هذه الرواية عن عمرو بن مهاجر.
(٨) الأصل وخع وفي المطبوعة : «العنسي» وسيرد بعد أسطر القيسي.