وفي اللؤلؤة : كان عالماً ماهراً متبحراً عظيم الشأن. ثم نقل ما قاله الشهيد في الاجازة الكبيرة له ، قال : قال في أولها (ثم ان الاخ في الله المصطفى في الاخوة المختار في الدين المترقى عن حضيض التقليد الى أوج اليقين الشيخ العالم الاوحد ذالنفس الطاهرة الزكية والهمة الباهرة العلية والاخلاق الزاهرة الانسية) الى آخر ما قال.
وقال في الرياض نقلا عن تاريخ عالم آرا : وكان من مشائخ عظام جبل عامل ، وكان فاضلا كاملا في جميع العلوم ، ولا سيما الفقه والتفسير والحديث لو العربية ، وصرف خلاصة أيام شبابه في خدمة الشهيد الثاني ، وكان في تصحيح الحديث والرجال وتحصيل مقدمات الاجتهاد وكسب الكمال مشاركا له ومساهما معه.
وقال أيضا نقلا عن المولى نظام الدين التفريشي تلميذ الشيخ البهائي في كتاب نظام الاقوال : الشيخ العالم الاوحد ، صاحب النفس الطاهرة الزكية والهمة الباهرة العلية ، من أجلة مشائخنا ، كان عالماً فاضلا مطلعاً على التواريخ ماهراً في اللغات مستحضراً للنوادر والامثال ، وكان ممن جدد قراءة كتب الاحاديث ببلاد العجم.
وقال أيضاً نقلا عن المولى مظفر علي تلميذ البهائي : قد كان في زمانه بين مشاهير فحول العلماء الاعلام والفقهاء الكرام ، وكان في تحصيل العلوم والمعارف وتحقيق مطالب الاصول والفروع مشاركاً ومعاصراً للشهيد الثاني ، بل لم يكن له في علم الحديث والتفسير والفقه والرياضي عديل في عصره.
الى غير ذلك من عبرات الاطراء التي قيلت في حقه.