وقال الليث : النَّعْثَل : الشيخ الأحمق. ويقال : فيه نَعْثَلة أي حُمْق. قال : والنَّعْثَل : الذيخ وهو الذكر من الضباع. ابن الأعرابي : النعثل : الصنبع لمكان لحيته.
أبو عبيد عن أبي عمرو : النَّعْثَلة أن يمشي مُفَاجّاً ، ويقلب قدميه كأنه يغرِف بهما. وهو من التبختر.
ثعلب عن ابن الأعرابي : نعثل الفرسُ في جريه إذا كان يعقد على رجليه في شدة العَدْو وهو عيب وقال أبو النجم :
* كل مكب الجري أو منعثلة*
وقال أبو عبيدة فرس منعثل : يفرق قوائمه فإذا رفعها فكأنما ينزعها من وحل يخفق رأسه ولا يتبعه رجلاه.
[ثرعم] : ثعلب عن ابن الأعرابي الثِّرْعامة : المرأة وأنشد :
* أفلح من كانت له ثِرْعامة*
أي امرأة.
باب العين والراء وما بعدها من
الحروف
[عنبر] : قال الليث : العَنْبَر من الطيب ، وبه سمّي الرجل.
عمرو عن أبيه : العنبر التُرْس.
قلت : وإنما قيل للترس : عنبر لأنه يتخذ من جلد سمكة بحرية يقال لها : العنبر.
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم بعث سَرِيّة إلى ناحية السِّيف ، فجاعوا ، فألقى لهم دابَّة يقال لها العَنْبَر ، فأكل منها جماعة السرِيَّة شهراً حتى سمِنوا.
أبو عبيد عن الكسائي : أتيته في عَنْبَر الشتاء أي في شِدَّته.
[مزعل] : وقال الليث : الفُرْعُل والبُرْعُل : ولد الضبع من الضبع. والجميع الفَرَاعِل.
[رعبل] : أبو عبيدة عن الفراء : ثكلته الجَثَل ، وثكلته الرَّعْبَل معناهما : ثكِلته أُمُّه.
سلمة عن الفراء : امرأة رَعْبَل إذا كانت خرقاء رعناء.
وقال الليث : رَعْبلت اللحم رَعْبَلة.
والقطعة الواحدة رُعْبُولة. والرعابيل : الثياب المتمزّقة. قال وامرأة رَعْبَل في خُلْقان الثياب. وقال أبو النجم :
* كصوت خرقاء تراعي رَعْبِل *
وقال غيره : ريح رَعْبلة إذا لم تستقم في هبوبها.
وقال ابن أحمر يصف الريح :
عشواء رعبلة الرواح خَجَوْ |
جاة الغُدُوّ رواحُها شهر |
وقال شمر في قول الكميت يصف ذئباً :
يراني في اللمام له صديقاً |
وشادنة العسابر رَعبليب |
قال شمر : يراني يعني الذئب. وشادنة العسابِير : أولادها رَعْبليبٌ أي ملاطفة.
وقال غيره : رعبليب يمزّق ما قدر عليه من رعبلت الجلد إذا مزقته ومنه قول ابن أبي الحُقَيق :
من سرّه ضرب يرعبل بعضُه |
بعضاً كمعمعة الأباء المُحْرَق |