التي لا بد من اتخاذها من مختلف الأشخاص ، كما أن فيه الحكمة والأسلوب الصحيح لمعاملة الناس حسب طبقاتهم وأعمالهم ، وفيه القدرة على كشف الحقائق وهذا هو الفضل الكبير.
وبعض هؤلاء يحاول التزلف الى الرسول ومناجاته لكي يبرئ ساحته أمام الناس ، ويتظاهر بمظهر المؤمن المقرب عند الله وعند رسوله ، فيأتي ويناجي الرسول وهو لا يملك شيئا يقوله ، بينما المناجاة يجب أن يكون لها هدف سام ، وبعضهم ينابذ الرسول العداء علنا ، وهو بذلك يختار الكفر على الايمان والله يعامله على هذا الأساس.
بينات من الآيات :
مسئولية الإنسان :
(١١١) ما دام الإنسان حرا في تصرفاته فانه يتحمل مسئولية أعماله ، وليس من الصحيح أن يلقي بمسؤولية عمله على الآخرين باسم أو آخر ، فليست التربية ، وليس المجتمع ، وليست السلطة ، وليس الأصدقاء و.. و.. هم المسؤولون عن ارتكاب الفرد للخطيئة أو الإثم بقدر ما هو المسؤول.
(وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ)
أي يكسبه ويكون ضررا على نفسه.
(وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً)
ولذلك فانه لا يحمل المسؤولية الا على من ارتكبها.