لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (١٢٣) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (١٢٤) وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (١٢٥) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً (١٢٦)
____________________
١٢٣ [أماني] : جمع أمنية وهي تقدير الأمن في النفس على جهة الاستمتاع به وأصله التقدير.
١٢٤ [نقيرا] : هي النكتة الصغيرة المنخفضة في ظهر النواة التي منها ينبت.
١٢٥ [خليلا] : الخليل مشتق من الخلة التي هي المحبة أو من الخلة التي هي الحاجة وإنما استعمل بمعنى الصداقة لأن كلّ واحد من المتصادقين يسد خلل.
صاحبه وقيل لأن كل واحد منهما يطلع صاحبه على اسراره فكأنه في خلل قلبه.