ولكي يبقى المجتمع الاسلامي نظيفا من مؤثرات الكفر فقد أمرنا الله بأن نقاطع مجالس الكفار ، فكيف بالولاء لهم؟!
اما هؤلاء المنافقون فهم يعيشون الازدواجية ، فمن جهة يريدون كسب ودّ المسلمين حتى يشاركوهم في مكاسب الانتصارات ، ومن جهة ثانية يريدون درء خطر الكفار حتى يحافظوا على أنفسهم حين ينهزم المسلمون ، ولكن الله لا يدع المسلمين ينهزمون لو انهم امنوا وجاهدوا في سبيله.
بينات من الآيات :
الايمان الكامل :
[١٣٦] الايمان كل لا يتجزأ ، وما دام الإنسان قد آمن ، وعرف الله ورسالاته ، فعليه ان يخلص في ايمانه ، ولا ينقصه تحت ضغط المصالح والأهواء.
واي نقص في الايمان يناقض الايمان رأسا. إذ ان الايمان ليس العلم فقط ، بل هو مخالفة الهوى واتباع للعقل.
فلو جزاء المرأ إيمانه فأخذ منه ما يوافق اهواءه ، ورفض منه ما يخالف اهواءه ، فهل اتبع هذا الشخص عقله أم هواه ، وبالتالي هل آمن؟!
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)
أي يا من انقطعت حجتهم بسبب اعترافهم بمبدإ الايمان ، ان عليكم متابعة المسيرة لأنه لا حجة لكم في التوقف.
(آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ