بأن يخلص ولاءه للمؤمنين ، ولكل من يخدم المؤمنين من الكفار.
(أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً)
فلا ينصركم الله أنكم لا تخلصون الولاء له ، إذ ان نصر الله انما يأتي للذين يعتمدون كليا عليه ، ويعبدونه بتطبيق برنامجه كاملا غير منقوص.
أما الذين يوالون الكفار فان الله يوكلهم إليهم ، لأنهم في الواقع لا يستطيعون تطبيق برامجه بالكامل.
[١٤٥] اما إذا والى المؤمنون الكافرين فإنهم سيكونون منافقين ، وجزاء المنافقين معروف : أنه جهنم.
(إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)
طبقات الجنة تسمى بالدرجات ، وأرفعها أعلى عليين ، وطبقات النار تسمى الدركات وأسوأها أسفل السافلين.
(وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)
انهم والوا الكفار بهدف الحصول على عونهم ، ولكن آمالهم ستخيب يوم القيامة. إذ سيجدون أنفسهم في النار دون أن ينصرهم أصدقاؤهم الكفار.
سبيل العودة :
[١٤٦] طريق عودة المنافقين الى الجبهة الايمانية ، طريق سألك ومعبد وذو مراحل أربع :
الاولى : التوبة بالندم على تعاملهم السابق مع الكفار ، والعزم على عدم