فلا يخالطون في حساب الإرث ويقسمونه بحيث يظلمون حق اليتامى.
[١٠] ثم هدد القرآن الحكيم الذين يأكلون أموال اليتامى وقال :
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً)
ما هذه النار التي يأكلونها؟ هل هي هذه المواد الحرام التي تتحول ـ بقدرة الله ـ الى نار لاهبة في يوم القيامة؟ أم انها الآلام النفسية ومن ثم الجسدية التي تلاحقهم بسبب ظلمهم اليتامى؟ أم انها الانحرافات الاجتماعية التي سوف تحرق حضارتهم وتخرب عمرانهم عاجلا أم آجلا؟
المهم انها نار في الدنيا وسعير في الآخرة ... وكفى بذلك رادعا عن الاقتراب من حق الضعفاء.