الوضوء :
ان الشرط المسبق للتحدث مع الله في مراسم العبادة ، هو التطهر وذلك بغسل الوجه مما يصدق عليه الوجه عرفا ، وقد حدده الفقهاء بأنه من منابت الشعر الى نهاية الذقن طولا ، وبما يشمل عليه الإبهام والوسطى عرضا.
اما اليد فانها تطلق عادة على اي جزء من العضو المشهور.
ولذلك حدد القرآن مقدار المغسول منها بالمرفق على ان يكون المرفق جزء منه.
الغسل :
وقد سكت القرآن عن بيان طريقة الغسل وما يغسل به ، ولكن بما ان القرآن يتحدث الى الناس الذين يمارسون الغسل طبيعيا ، ويعرفون كيفياته ، فان ذلك يكفينا دليلا عن كافة التفاصيل.
شرائط الغسل :
فأولا : الغسل يكون بالماء وليس باي سائل آخر (فلا يجوز بعصير البرتقال أو بالكحول مثلا)
ثانيا : ان الغسل يكون عادة من الأعلى الى الأسفل لان الهدف منه ان يحمل الماء الوسخ في جريانه ، وبالطبع فالماء لا يجري الى الأعلى بل يجري الى الأسفل.
من هنا يجب ان نصب الماء اولا على الجبهة ومن ثم ينحدر على الوجه ،