أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ)
لان الله قذف في قلوبهم الرعب فتولوا هاربين.
سبيل الانتصار :
(وَاتَّقُوا اللهَ)
بتطبيق مناهجه ، وتنفيذ الميثاق الذي بينكم وبينه.
(وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
فلا يخشون القوى الاجتماعية المناهضة ان تنحرف بهم عن العمل بمسؤولياتهم كأمة رسالية ، بل يستمروا على طريق الحق برغم ضغوط الأعداء.
ان العامل الاساسي الذي سوف يحسم الصراع القائم بين الجاهلية والإسلام هو الخوف ، فاذا استرهب الجاهليون جانب المسلمين انهزموا ، وهذا ما كان يحدث دائما اما إذا تمكن الخوف من قلوب المؤمنين فان العدو سيهزمهم ، وتقوى الله (بتنفيذ برامجه) والتوكل عليه (بالشجاعة والاقدام) هما اللذان يطردان الخوف من الامة ويقذفان به في قلوب العدو.