الخامسة : ان رسالة الله تزيدهم طغيانا وكفرا.
السادسة : انهم مختلفون بعضهم يعادي بعضا.
السابعة : ان طبيعتهم تنزع الى الحرب والفساد.
ان هذه الصفات هي التي تدمر الكفار لأنه إذا آمن أهل الكتاب ايمانا حقيقيا واتقوا لكفّر الله عنهم سيئاتهم ولا دخلهم جنات النعيم في الاخرة ، اما في الدنيا فلو انهم طبقوا الرسالة ، ونفذوا أوامر الله في التوراة والإنجيل إذا ، لعاشوا في الرفاه بحيث يأكلون من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، ولكن منهم امة مقتصدة تطبق تعاليم السماء ، وكثير منهم فاسقون ويعملون عملا سيئا لذلك ابتلوا بهذه الصفات السيئة.
بينات من الآيات :
تارك الرسالة .. صفات وتقييم :
[٦١] لكي لا يتخذ المؤمنون الأجانب أولياء يعدد الله صفات طائفة من اليهود التي تنطبق أيضا على كل امة تركت رسالات الله ، ونافقت في ايمانها كالانظمة المسيحية في العالم الغربي ، أو ادعياء الإسلام في عالمنا ، وابرز تلك الصفات السيئة التي تنشأ منها سائر الصفات الرذيلة النفاق.
(وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ)
فالكفر كان يصاحبهم قبل وبعد دخولهم على الرسول أو في الإسلام ظاهرا.
(وَاللهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ)