تعود الى ذلك الشيء. لأنه يعني التنازل عن عهدك ، والتنازل بالتالي عن أرادتك وعن نفسك بذاتك.
بيد ان هناك مشكلة هي ان بعض الناس ، يستعجلون الحلف بالله ، وهم لا يقصدون الالتزام الحقيقي والارادة الثابتة.
من هنا بدأ القرآن حديثه عن حل هذه المشكلة ثم أوجب الالتزام باليمين وقال :
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ، وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ ، أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
تشكرون الله على هدايته لكم ، وتبيانه طريقة الاستفادة من الطيبات.