بيد ان من اصطاد ، ثم كفّر ، ثم اصطاد بصورة متعهدة فان الكفارة لا تزيل ذنبه بل يبقى مذنبا حتى يلاقي ربه فيجازيه على ذنبه.
(وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ)
أحل لكم صيد البحر :
[٩٦] ليس الهدف من حرمة صيد البر تجويع الوافدين الى البيت الحرام ، بل تنمية إرادتهم وتقواهم ، ومنع التشاجر بينهم من هنا أحل لهم صيد البحر لأنه لا يسبب عداء عادة.
(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ)
اي متاعا لكم أنتم المقيمون في الحرم ، وللسيارة المسافرين الى الحرام.
(وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)