اولا : بان الله رقيب عليهم ويعلم ما يجري عندهم.
ثانيا : الرسول ليس مسئولا عن أعمالهم بل هم المسؤولون اولا وأخيرا ، وما على الرسول الا أداء الرسالة إليهم.
ثالثا : بأن هناك طيبا في الحياة وخبيثا ، وانهما لا يستويان. فليس الإنسان طيبا بذاته وخبيثا بذاته بل قد يكون طيبا وقد يكون خبيثا ، وعليه ان يختار لنفسه. وعلى الإنسان ان يستخدم عقله ويختار لنفسه اما باتجاه الطيب أو الخبيث.
وبمناسبة الحديث عن هذا الوازع يحدثنا القران في الدرس القادم عن العلم بالاحكام الشرعية حسبما نأتي الى ذكره :
بينات من الآيات :
رموز الحرية :
[٩٧] لماذا الكعبة ولماذا الحج إليها ، هل الكعبة مقام عبادة يتقرب بها الناس الى ربهم أم هي مدرسة تزكي النفس البشرية .. أم هي أكثر من ذلك (مركز تجمع للامة الاسلامية) تنظم حياتهم على الأرض وتعدهم لدخول الجنة في الاخرة؟ هي في الواقع كل ذلك.
يقول الله عن الكعبة :
(جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ)
هذه المناسك تجعل الكعبة كمنطقة حرة ، والشهر الحرام أيام الحرية ، والهدي