يتركونها بالرغم من مخالفتها لهدى العقل والعلم.
ان تقليد الآباء عقبة كأداء في طريق تحمل المسؤولية ، كذلك تقليد المجتمع حيث ان بعض الناس يتخذون من المجتمع عقبة لأعمالهم فيتركون بعض الواجبات لمجرد ان الناس لا يستحسنونها.
ان القران في هذه المجموعة من الآيات يقوم بتصفية العقبات النفسية من امام المسؤولية وهي العجلة وعدم المرحلية ، وتقليد الاباء ، واتباع المجتمع.
بينات من الآيات :
المرحلية في التشريع القرآني :
[١٠١] الاستعجال في فهم الحقائق سواء كانت مرتبطة بالاحكام الشرعية أو التقاليد الاجتماعية ، وقد لا يكون القلب مستعدا لتقبل تلك الحقائق فيسبب كراهية القلب لها أو قد يسبب كفر المسلم بها. لذلك نهى الله عن السؤال المبكر عن الحقائق قائلا
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)
انما علينا ان نسأل عن تلك الحقائق حين يحين موعدها اي حين تشاء ارادة الله بيانها وبما ان الله لا يريد ذلك الا حين تقتضي حكمة المرحلة : اي حين يستعد المجتمع لتقبل ذلك الحكم أو تلك الحقيقة العلمية ، فان وقت نزول القران يكون ملائما للسؤال.
(وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ)