يحلفان على انهما ليسا بظالمين في توجيه التهمة الى هذين الشخصين.
إن هذا العمل أفضل طريقة لصدق الشهادة وعدم رد الأيمان.
وعلى الإنسان إذا أراد أن يصل الى الحقيقة ، وبالذات على القاضي ، إذا أراد أن يتوصل الى الحق فعليه أن يقوم بأمرين :
الف : تقوى الله وإتباع أوامره.
باء : أن يستمع الى كلّ الآراء.
وأما إذا افتقد القاضي التقوى ، فانه لا ينتفع بالسماع أبدا.
بينات من الآيات :
الشهادة والشهود :
[١٠٦] كيف يثبت الحكم الشرعي؟
اولا : بالعلم البعيد عن تقليد الآباء ، أو تقليد المجتمع ، أو استعجال الأحكام الشرعية ، وهذا ما تحدثت به الآيات السابقة.
ثانيا : بالشهادة وهي تختص بالعدل من المؤمنين ، وهو الرجل المستقيم الذي ينفذ تعاليم ربه ، ولا يكفي في العادل (كما توحي به كلمة العدل ذاتها) أن يكون مؤمنا أو حتى متقيا ، بل عليه أن يكون مستقيما في تفكيره وسلوكه ، فلو كان الشخص سريع الاقتناع بسيطا في فهم الحقائق مما يضر بالشهادة فان شهادته غير مقبولة.