الشرعية ، وتحاول التمرد عليها خصوصا في إعطاء حقوقها من الضرائب الشرعية.
من هنا جاء ذكر الرسول (ص) باعتباره القيادة الشرعية ، وبيّن الله ان الرسول (ص) هو القائد الحقيقي للناس ، فاذا لم يطعه شخص في الدنيا فانه في الآخرة شهيد عليه ، وهنالك يتمنى هذا الشخص انه كان تحت التراب ولم يعص الله ، ويكتم نعم الله عليه ويقول كذبا أن ليس لله عليه حقوق كما تفعل طبقة الأغنياء.
(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)
[٤٢] (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً)
تسوّى بهم الأرض تعبير رائع للدلالة على أنهم يودون لو كانوا تحت التراب بحيث لا يبقى لهم أثر ظاهر عليه.