وزاد فيه : فعلم أهل مكة بذلك فسموها سلامة القس ، وزاد فيه : فقال. وقال أيضا:
إنّ سلّامة الّتي |
|
أفقدتني تجلّدي |
لو تراها والعود في |
|
نحرها حين تبتدي |
للسّريجيّ والغريض |
|
وللقرم معبد |
خلتهم تحت عودها |
|
حين تدعوه باليد |
١٦٠٣ ـ وحدّثني أبو محمد عبد الله بن عمرو بن أبي سعد ، قال : ثنا أبو عبد الله محمد بن اسحاق البلخي ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : دخل عبد الله بن أبي عمار ـ وهو يومئذ شيخ أهل الحجاز ـ على نخّاس في حاجة له. قال : فألفاه يعرض قينة ، فعلقها ، فاشتهر بذكرها حتى مشى عطاء وطاوس ومجاهد فاقبلوا عليه باللوم والعذل ، فأنشأ يقول :
يلومني فيك أقوام أجالسهم |
|
فما أبالي أطار اللّوم أم وقعا |
وترقّى خبره إلى عبد الله (١) بن جعفر بالشام ، فلم يكن له همّ غيره ، فقدم حاجا ، فأرسل إلى مولى الجارية ، فاشتراها بأربعين ألفا ، ودفعها إلى قيّمة جواريه ، وقال لها : زيّنيها وحلّيها. قال : ففعلت ، ودخل عليه أصحابه ،
__________________
١٦٠٣ ـ إسناده ضعيف.
محمد بن إسحاق البلخي. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٧ / ١٩٥ ، وقال : كتب عنه أبي بالرى. ومحمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، ضعفه ابن معين. الجرح والتعديل ٨ / ٣. ولسان الميزان ٥ / ٢٣٦ ذكره الفاسي في العقد الثمين ٥ / ٣٧٧ ونسبه للفاكهي. وابن عبد ربه في العقد الفريد ١ / ٢٠٤ ـ ٢٠٥.
(١) هو : ابن أبي طالب ، الجواد المشهور.