فلا عذر لك فالكتب الفقهية منتشرة وميُسرة ، وأبواب العلماء المتقين مفتّحة ، وأما التلفون فهو نعم العون على الاستنارة بنور علماء الدين ( وبالله التوفيق ).
١٢ ـ أختي الزوجة : إذا داعبك زوجك أو لامسك ملامسة ظاهرية لا باطنية ، وخرج منك سائل مع شهوة ونشوة ، فالأحوط أن تعتبري السائل نجساً. وبعد تطهير ما اتصل به أجمعي بين غسل الجنابة والوضوء ولا تكتفي بالغسل فقط لأداء العبادات ، والأحوط تقديم الوضوء ( وبالله التوفيق ).
١٣ ـ أختي الزوجة : وجهي قلبك الى الشعر الذي ينبه الغافلات عن سبيل الرشاد :
عودي لرشدك وارجعي لهداك |
|
وكفاك سعياً في الضلال كفاك |
حتى متى تلجين أبواب الردى |
|
وإلى المهالك تسرعين خطاك |
حاربت كل فضيلة ونبذتها |
|
نبذ النواة فأين تلك نهاك ؟ |
وسلكت معـوج المسالك جهرة |
|
من ذا عن النهج القويم نهاك ؟ |
أعرضت عن داعي الهدي وأجبت من |
|
للفسق والعصيان قد ناداك |
* * *
حرية الغرب الخليع بريقها |
|
عن كل معنى فاضل أعماك |
فحسبت ألوان المجون حضارة |
|
ومشيت طائعة على الأشواك |
وسعيت في وادى الفساد طليقة |
|
وتبعت كل مخادع أفاك |
ماذا من الإسلام قد أنكرته |
|
وهو الذي للمكرمات دعاك |
أعلاك قدراً في الورى ومكانة |
|
وعصيته فهويت مـن علياك |
ما كنت من سقط المتاع ولا أح |
|
ل الدين بيعك سلعة وشراك |
بل ذاد عنك وصد كل مداهن |
|
يسعى لنصب مصايد وشراك |
ما لي أراك خلعت عنك رداءه |
|
فغدوت والعرى القبيح رداك |