(ب) لا يجوز بصورة عامة الاكتفاء بالتيمم في حال الجروح والكسور ، بل يجب ـ احتياطا ـ ضم التيمم إلى الوضوء أو الغسل ، بغسل المواضع السليمة والمسح على غطاء الجرح أو الكسر ، بشرط طهارته والعجز عن كشفه. ويكفي في المغسل إجراء الماء كالتدهين لا بالسيلان ، وذلك لدرء العسر والحرج ، خصوصاً عند الغسل ( وبالله التوفيق ).
سادسا ـ أيها الوالدان ـ أيها الأولاد ، إياكم أن تتهاونوا في أداء فريضة الحج إن استطعتم ، وإليكم ما يأتي :
(أ) راجعوا ( صفحة : ٢٧ ) من هذا الكتاب.
(ب) يجب عليكم أن تتعلموا مناسك الحج من كتاب مقرر لمرجعكم الديني ، وأتقنوا بحوثه عند أحد العلماء المتقين قبل السفر أو أثناءه.
(ج( أهم تلك البحوث :
١ ـ محرمات الإحرام ، بعضها يخص الرجال وبعضها يخص النساء.
٢ ـ إتقان الطواف حول الكعبة بالأشواط السبعة ، وذلك بزيادة قليلة قبل الحجر الأسود عند الابتداء بالطواف ، وزيادة قليلة أخرى عند الانتهاء منه بتعدي الجهة للحجر باتّجاه باب الكعبة ، وذلك بنية إحراز براءة الذمة في إتمام عدد الأشواط.
٣ ـ الرعاية التامة لصحة صلاة الطواف ، ولو بتكرارها مرات عديدة بسبب الازدحام الذي يُعَسّر الاستقرار والثبات في ألفاظ الصلاة وأنفالها. فيجب على الحاجّ ألا يتهاون فيها لأنها من أهم مقومات حجه ، والأحوط أن يستنيب من يصلي نيابة عنه إضافة إلى القيام بها بنفسه ، خصوصاً إذا كان أميا وجاهلا باللغة العربية وبأحكام الصلاة.
٤ ـ عند السعي بين الصفا والمروة تجاوز الدرجات إلى الأعلى بعد إنهاء كل شوط بنية استيعاب الشوط وإحراز براءة ذمة الإتمام ، حتى إذا كنت