هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ
___________________
١٥ [ذلولا] : سهلة ، مسخّرة للبناء والزرع ودفن الأموات والسير وإجراء الأنهر والقنوات وغيرها .. من ذلّ بمعنى خضع ولان.
[مناكبها] : أي ظهورها وطرقها ، ومنكب كلّ شيء أعلاه ، وأصله الجانب ، ومنه منكب الرجل والريح النكباء.
[النشور] : الحياة بعد الموت ، وأصله من النشر ضد الطّي.
١٦ [تمور] : تضطرب وتموج.
١٧ [حاصبا] : الحاصب الحجارة التي يرمى بها كالحصاء ، وحصبه بالحصاء إذا رماه بها.