الإطار العام
كيف يمكن أن نربح صفقة العمر ونأتي يوم التغابن بالفوز الكبير ، ذلك اليوم الذي تبلو الحقائق ويظهر مدى خسارة الإنسان ومدى ربحه؟
قبل أن يبصّرنا السياق بالجواب يذكّرنا بجلال الله القدوس عن ايّ نقص وعجز ، وانّ كل شيء يسبح بحمده ، لانّ له الملك والحمد جميعا.
وإنّما يكفر من كفر بعد تمام الحجة عليه ، فهو المسؤول عن ضلاله ، وهو المجزي بعمله ، لأنّ الله قد خلق السموات والأرض بالحق ، والجزاء صورة من صور الحق .. وأكمل خلق الإنسان (فأعطاه ما يحتاجه لاختيار الحق وأكمل عليه الحجة) واليه المصير للجزاء .. وهو عليم بما يسرون وما يعلنون .. فانى لهم الفرار من الجزاء؟
والجزاء حق واقع تاريخيّا. أفلا نعتبر به؟ فكم ذاق الكفّار الغابرون وبال