حَلاَّفٍ مَهِينٍ (١٠) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ (١٣) أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (١٤) إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٥) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦) إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ (١٧) وَلا يَسْتَثْنُونَ (١٨) فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ
___________________
١١ [همّاز] : أي كثير الهمز للناس ، والهمز هو الطعن في الغير بشدة ، وفي مفردات الراغب : الهمز كالعصر يقال همزت الشيء في كفّي ، وهمز الإنسان اغتيابه.
[مشّاء بنميم] : كثير المشي بين الناس بالنميمة.
١٣ [عتل] : العتلّ الجافي الغليظ.
[زنيم] : الزنيم الدعيّ الملصق بالقوم وليس منهم ، وأصله الزنمة وهي الهنيّة المتدلّية تحت حلق الجدي.
١٦ [سنسمه] : سنعلمه بعلامة يعرف بها أنّه مجرم.
١٧ [أصحاب الجنة] : أصحاب البستان الذي كان قرب صنعاء.
[ليصر منّها] : أي يقطعون ثمرها من الصرم بمعنى القطع.