وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (١٢) فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً (١٤) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (١٦) وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (١٧) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (١٨)
___________________
٩ [والمؤتفكات] : المنقلبات بأهلها ، جاء في مفردات الراغب : الإفك كلّ مصروف عن وجهه الّذي يحقّ أن يكون عليه ، وقيل للرياح العادلة عن المهابّ مؤتفكة.
١٠ [رابية] : زائدة في الشدّة ، وقيل : زائدة على عذاب الأمم.
١٦ [واهية] : شديدة الضعف ، وقال الراغب في مفرداته : كلّ شيء استرخى رباطه فقد وهي ، وقيل : إنّ السماء تنشقّ بعد صلابتها فتصير بمنزلة الصوف في الوهي والضعف.