سورة المعارج
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (١) لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (٢) مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ (٣) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤) فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (٥) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (٦) وَنَراهُ قَرِيباً (٧) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (٨) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (٩) وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (١٠)
___________________
٨ [كالمهل] : قيل : هو الزيت المغلي ، وجاء في مفردات الراغب : درديّ الزيت.
٩ [كالعهن] : هو الصوف المنفوش ، وقال الراغب في مفرداته : العهن الصوف المصبوغ ، قال : (كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) ، وتخصيص العهن لما فيه من اللون ، كما ذكر في قوله : (فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ)